ان ما يحدث هو وضع خطير جدا ، فالصهيونية تلمح بخنق عنق الصين اذا ما استمرت الصين وروسيا بمنافسة الصهيونية في الشرق الاوسط. كما ان هذه اللعبة ستؤدي الى تفكك باكستان وهذا لن تسمح به الصين بسهولة.
ستدافع الصين حتى الموت عن عقد اللولو اللذي يحمي مفتاحه دول صغيرة اولها سوريا وايران وتتلاقى مفاتيح روسيا مع مفاتيح الصين في المصالح الاستراتيجية ، والصين ليست غبية فهي تجهز لاجتماع دول عدم الانحياز في طهران في اواخر هذا الشهر لرد على الموضوع. وهذه المؤتمرات هي مؤتمرات تهديد مشترك بحيث ان الصين ستعمل مؤتمرلدول الحليفة لروسيا والصين في " طهران " وتقوم الصهيونية بعمل المؤتمر الاسلامي في " الرياض" ان الوضع يؤشر على استقطاب حاد سيكون اول نتائجه فتنة بين المذهبين السني والشيعي وستنطلق هذه الفتنة من ارض الشام وان اول المستفيدين من ذلك هو اسرائيل , أضف الى ذلك ان التحالف مع الاخوان المسلمين هو موجه اولا ضد الصين وروسيا وضد الدول القومية وان ازدياد الاستقطاب يؤشر الى ان موعد ضربة ايران قد اقترب . ... كما يؤشر الى ان ضربة ايران هامة جدا في تغيير معالم العالم لصالح الصهيونية في حال تم خنق الصين من عقد اللولو .....