#حازمون بعد مليونة الفشخ فى #الاسكندارية #وهابيين
videos
بما إن النهارده يوم مميز في التاريخ، حيث أنه الذكرى الأولى لنهاية العالم -اللي كانت المفروض تحصل النهارده، وكان لابد ألا يمر هذا اليوم علينا مرور الكرام.. لذا كان من الواجب أن يحمل هذا اليوم هدية معينة لفئة من نخبة نخب البشر ألا وهم “الحازئون”.
الهدية اللي خدها الحازمون بالشفا ويا للعجب كانت من صنع أيديهم؛ حيث أنهم قرروا اليوم الخروج في مليونية حماية المساجد -اللي ربنا حاميها، وأي حد من الشعب مسيحى قبل مسلم بيحترمها.. قال يعنى المساجد محتاجاهم علشان يحموها، وقرروا أن تكون هذه اللمة الحلوة في محافظة الإسكندرية.. ناسين زي الهبل إن الإسكندرانية في الشتا بتبقى أعصابهم مشدودة شوية، ده غير إنهم ناس ماعندهمش صبر زي بتوع القاهرة، دول ما بيتفاهموش.
المهم، الشيخ المحلاوي صلى بالناس الجمعة، وكالمعتاد قال الدين والصناديق.. ولأ كفار ونعم جنة.. وشوية الشغل الضيق اللي بقى قديم ومكرر وممل.. الناس قالت الراجل ده شكله مش عايز يجيبها لبر، بس نخليها علينا احنا وربنا يهديه.. المهم الشيخ خلص صلاة والأوتوبيسات وصلت ونزل الحازمون والإخوان ومعاهم أكلهم وشربهم وسلاحهم الأبيض والآلي.. وللأسف الشديد كانوا غلطانين، ولكنه واحد من تلك الاخطاء التي قد تكلفك حياتك؛ حيث كانوا فاكرين إن إسكندرية زي مدينة الإنتاج الإعلامي كده، وحيقفوا ويبلطجوا ويدبحوا عجول وياكلوا لحمة براحتهم..
لكن الإسكندرانية الكلام ده ما يمشيش معاهم–اللحمة أساساً غالية والشعب كله بيتنشق عليها”.. قلبوها حريقة يا عم الحاج.. كر وفر وخطف وشغل حلو من بتاع الاتحادية، بس مش كل مرة تسلم الجرة؛ أهالي إسكندرية شكلهم كانوا على آخرهم من بعد تزوير نتيجة الاستفتاء عندهم.. وشكلهم كانوا مستحلفين للجماعة دول..
المهم بدأت الغلبة تتضح لأهل إسكندرية على المحتل الغاشم، وكانت القشة التى قصمت ظهر الخروف، حينما بدأ الأهالي في إحراق أتوبيسات الحازمون هم والإخوان.. حرام يا عيني.. أهالي إسكندرية دول وحشين.. هما عارفين إن الحازمون والمرشدون لا يقدرون على الحركة بدون الأتوبيس.
المهم..إنه_ وعملا بمبدأ رجلهم حازم_ قام الإخوان بالهرب من المعركة مستغلين قصر لحاهم، ليتركوا أخوتهم السلفيين بين شقى الرحى.. ومبدأ حازم هذا يقول “الثائر الحق هو الذى يظيط في الظيطة.. ثم يفلسع ليلبس اللي معاه في الحيطة”.. ولبس السلفيون في الحيطة.. وعندما أدركوا أنه لا مفر من الغرق في بحر إسكندرية الهائج بدأوا بالهتاف: “سلمية سلمية يا أهالي إسكندرية”..
بس الأمانة لله يعني وشهادة حق أبو إسماعيل طلع وقال إنه كان هايلم رجالته بس الشاحن بتاعه اتسرق وتليفونه فصل وماعرفش يبعت لهم إس إم إس.
في نفس الوقت الذى كان شيخهم عبدالله بدر يتبجح بأنهم سوف يدوسون جثث أهالي إسكندرية بالأحذية..
وفي هذه الأثناء كانت الشرطة تكتفي بدور المتفرج بأوامر عليا.. على أساس إن الغلبة هتكون لولاد ابو اسماعيل، ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهى ابو اسماعيل نفسه، وينقلب السحر على الساحر..
الحازئون استنجدوا بالشرطة “نفس الشرطة اللي كانوا رايحين يحاصروا مقرها في عابدين من يومين” لتنجدهم من الإسكندرانية اللي كانوا خلاص حيمسحوهم من على وش الأسفلت.. وفعلا الشرطة عملت كوردون حوالين الحازمون علشان تحميهم من الأهالي.. راح قام الأهالي محاصرين الشرطة والحازمون مع بعض.. وهاتوا كبيركم يطلعكوا من هنا.