1/07/2012

ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ 18+ #qatar Islam#egypt #ksa #arab #Muslim #

ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟



اصيب الكثير من المصريين بالصدمة بسبب تسجيل صوتى لمن يسمية السلفيون “أسد السنة وأعلم أهل الأرض” أبو إسحاق الحوينى يدعوا فية الى عودة نظام الرق موضحا كيف ان هذا النظام سيحل مشكلة الفقر فى مصر بالاضافة الى ممارسة الجنس و الوقاية من الزنا ولم تهدأ الضجة حتى ظهر صوت أخر من الكويت ولكن هذه المرة إمرأة تدعوا الى شراء السبايا من اسرى الروس فى الشيشان بمبلغ 2500 دينار ولا ادرى لماذا اختارت هذه السيدة بنات الروس فقط ليكونوا سبايا؟ الا يوجد حرب ايضا فى كشمير فلماذا لم تدعوا الى إتخاذ سبايا هنود؟ هل لانهن اقل جمالا؟ او سبايا امريكان من افغانستان والعراق ام انها تخاف رد فعل الامريكان فأثرت السلامة والجهاد فى ميدان اقل خطورة؟
وانا استغرب من صدمة اهل مصر من سماع هذا الكلام فاولا هذا الكلام يتسق مع الفكر السلفى الذى يعتبر المرأة متاع يباع ويشترى باسم الزواج او باسم الرق لا يوجد فرق كبير الا ان الزوجة سيقوم بتغطيتها بالكامل فلا يرى منها الا عينها اليمنى ام الجارية فستخرج عارية الصدر لا تغطى الا عورتها التى اجمع العلماء على انها مثل عورة الرجل اى القبل والدبر فقط لا غير. وهذه النظرة ايضا تتسق مع نظرتهم لغير المسلمين الذين يعتبرونهم مجموعة من البهائم التى خلقت لخدمة المسلمين بنفس المنطق اليهودى عن شعب الله المختار فلا ادرى لماذا يعترضون على اليهود فى هذا الامر ثم يحلوة لانفسهم؟؟؟
ايضا هذه ليست المرة الأولى التى يتكلم فيها السلفيون على عودة نظام الرق وبهذة المناسبة اقدم لكم هذا البحث السلفى عن فوائد الرق والذى نشر من ما يقرب العامين على المواقع السلفية واترك لكم التعليق بعد ذلك
————————–

ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق
بقلم سيد أحمد مهدى
هذه الشريعة “عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها”[1] ، هكذا دون تردد سطر ابن القيم رحمه الله تعالى هذه الكلمات بثقة العالم الرباني الموقن بحكمة الله تعالى وكمال دين الإسلام ، قد يقولها سواه كثير، لكن ما إن تتعارض الشريعة مع القضايا التي صارت مسلمة في الثقافة الغربية ومؤسساتها التي فُرضَت على العالم ، حتى يصبح الإسلام في قفص الاتهام ، يحتاج إلى من يدافع عنه ويؤول نصوصه وتاريخه لتتلاءم مع ميثاق حقوق الإنسان،وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ الثورة الفرنسية….ء
قال أحدهم: “إذا أردت أن تُصدَّق كذبتك فأكثر تردادها”، لقد انبهرنا بالثقافة الغربية وهيمنتها إلى حد صدقنا فيه بعض الكذبات من كثرة ما رددت علينا، وصرنا نتصور بعض القضايا بمفاهيم غير إسلامية، ثم نناقشها على ذلك الأساس.ء
ابتدع الكفار لحماية ثقافتهم وأفكارهم أنبازا يقذفون بها من حاد عن صفهم، صار بعضنا اليوم في البلاد الإسلامية يخشى أن يقذف بها إذا تكلم بالحق : معاد للسامية (لمن يعادي اليهود)،كاره للمثليين (لمن يتبرأ من عمل قوم لوط)،جنسي(لمن يرى قوامة الرجل على امرأة)، عنصري واستعبادي (لمن يسلّم بمشروعية الاسترقاق).ء
أثار أعداء ديننا شبهة إقرار شريعتنا للرق للطعن في الإسلام، فانبرى العلماء والمفكرون للرد على شبهات المبطلين، وإن كان معظمهم أفلح في إظهار الفارق بين “رقنا” و”رقهم”،فإن جمهور من تكلم في قضية الرق خلص إلى أن الإسلام عمل على إلغاء الرق وإعدامه، وأن ما نعيشه في العصور المتأخرة من منع الاسترقاق إنما هو من بركة الإسلام وأن تلك نعمة ينبغي أن نشكرها
والحق أن إلغاء الرق من المصائب العظيمة التي مني بها المسلمون بسبب ابتعادهم عن شريعة ربهم و تقاعسهم عن نصرة دينه سبحانه وتعالى، وانقطع بانقطاع الرق سبل كثيرة من سبل الخير في الدنيا والآخرة على المسلمين، نعم… لقد خسر المسلمون بإلغاء الرق نعما كثيرة اقتضتها حكمة الله تعالى في تشريع هذا النظام المحكم العادل
ولك أن تسأل-أيها القارئ الكريم-:ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ اذكر لنا شيئا من ذلك مصداقا لدعواك!ء
سأعدد لك -أيها القارئ الكريم- في هذا المقال -إن شاء الله تعالى- شيئا مما وقفتُ عليه من النعم التي حُرمتها أنا وأنت وكل مسلم بسبب إلغاء الرق، هذه المصيبة التي ينبغي أن نحتسب أجرها عند الله تعالى، فأقول:ء
خسر المسلمون بإلغاء الرق …ء
….سبيلا من سبل الدعوة إلى الله تعالى
خير لك من حمر النعم …من الدنيا وما فيها ..أن يهدي الله تعالى بك رجلا …أن يعتقه من الخلود في النار بسببك، هذا هو حلم كل مسلم
كان استرقاق المسلمين الكفار من أعظم سبل الدعوة إلى الإسلام وإنقاذ الناس من الكفر، ذلك أن الكافر إذا أُسر وعاش بين ظهراني المسلمين ورأى حسن معاملتهم فإنه لا يلبث أن يقتنع بهذا الدين العظيم فيسلم، وإن لم يسلم هو أسلمت ذريته التي تنشأ في بيئة إسلامية، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، فإن عددا لا يحصيهم إلا الله تعالى من الرقيق دخلوا في الإسلام ثم صاروا أو صار أبناؤهم وأحفادهم علماء وملوكا ومجاهدين يدافعون عن الإسلام وينصرونه، فسبحان مقلب القلوب، وسبحان من يخرج الحي من الميت، قال الشنقيطي :”ومن المعلوم أن كثيرا من أجلاء علماء المسلمين ومحدثيهم الكبار كانوا أرقاء مملوكين، أو أبناء أرقاء مملوكين،فهذا محمد بن سيرين كان أبوه سيرين عبدا لأنس بن مالك،وهذا مكحول كان عبدا لامرأة من هذيل فأعتقته،ومثل هذا أكثر من أن يحصى كما هو معلوم”[2]ء
وهذا الجيش الإنكشاري سيف الدولة العثمانية المسلط على أعداء الدين،كان أصله من سبي النصارى من الغلمان الذين أنشئوا على حب الإسلام والجهاد في سبيل الله سبحانه[3]،وقامت دولة المماليك في مصر والشام التي دفع الله بها كيد المغول والصليبيين، وكان أسلافهم من الرقيق والسبي. [4]ء
…سبيلا من سبل الأجر

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ”[5] ، لقد كان إعتاق الرقيق مكرمة في الجاهلية والإسلام، وكان المسلمون يهرعون إلى الإعتاق إذا ألمت بهم المصائب وحلت بهم النوائب ورأوا آيات العذاب، فعَنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ:” لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ”[6]، وكثيرا ما نقرأ في كتب التاريخ أن فلانا من الملوك أو الأغنياء ألم به مرض أو مصاب فأعتق جميع غلمانه، أما في مواسم الخير فكان سلفنا يتسارعون إلى إعتاق العبيد في العشر الأواخر من رمضان وفي يوم عرفة عند الموقف عسى أن يعتق الكريم جل جلاله رقابهم من النار
كأني بك أيها القارئ الكريم الراغب في رحمة الله تحترق شوقا لأن تعتق نسمة مؤمنة، وترى الفرح والسرور على وجه ذلك العتيق،وتسمعه يلهج لك بالدعاء أن:”أَعتَقَ الله من أعتقني!” لكن أنّا لنا ذلك،فقد ألغي الرق فإنا لله وإنا إليه راجعون، إن الأجر الذي حرمناه بانقطاع هذا السبيل من سبل الخير لمن أعظم المصائب المترتبة على إلغاء الرق
…سبيلا من سبل الاستعفاف والإعفاف
صار الزواج معضلة من معضلات العصر بين شباب المسلمين، لأن قسمة قضاء الوطر في عصرنا ثنائية : زواج أو زنا ! وكانت قسمة أسلافنا ثلاثية : زواج أو زنا أو…تسري! قال تعالى مبينا صفات المؤمنين:وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)(المؤمنون 5-6)،َوقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (النساء 25).ء
والكلفة في الحالتين: التسري بملك اليمين أو نكاح الأمة، أقل وأيسر من نكاح الحرة، فلعلك ترث أمة أو تُوهبها أو تدخر لتشتريها كما تدخر لشراء الثلاجة والسيارة! بخلاف الحرة التي لا يُتوصل إليها إلا بالوسائل العظيمة والأموال الجزيلة ثم تشترط عليك الشروط الكثيرة ..أما الأمة فأنت سيدها تأتمر بأمرك وتنتهي بنهيك…ء

تخيل أيها القارئ الكريم أننا لا نزال ننعم بنعمة الرق، أليس في ذلك سبيل إحصان لجحافل العزاب في مجتمعاتنا؟ أليس نكون كُفينا آفات العزوبة من تهتك أخلاقي وأمراض نفسية، بل… وعمليات انتحارية! لكن كان أمر الله قدرا مقدورا وما أصابنا فبما كسبت أيدينا
ثم لعلك تقول :هاهي ذي فائدة الرق في إحصان الرجل، فما فائدته في إحصان المرأة؟
فأقول :هب أن المسلمين استعادوا قوتهم وغزوا أقواما من الكفار وسجنوا رجالهم أو قتلوهم، فما يُفعل بنسائهم من ينفق عليهن… من يحميهن… من يحصنهن ويعفهن؟ قال صاحب الظلال:”على أنه يحسن ألا ننسى أن هؤلاء الأسيرات المسترقات لهن مطالب فطرية لا بد أن يحسب حسابها في حياتهن ولا يمكن إغفالها في نظام واقعي يراعي فطرة الإنسان وواقعه، فإما أن تتم تلبية هذه المطالب عن طريق الزواج وإما أن تتم عن طريق تسري السيد ما دام نظام الاسترقاق قائماً كي لا ينشرن في المجتمع حالة من الانحلال الخلقي والفوضى الجنسية لا ضابط لها حين يلبين حاجتهن الفطرية عن طريق البغاء أو المخادنة كما كانت الحال في الجاهلية .”[7]ء
تالله إن السبي رحمة للبشر -كفارا ومسلمين- لو كانوا يعلمون، فتأمل كيف تكون المرأة امرأة كافر محارب للإسلام، ثم يقتل زوجها في الحرب فتقع في سهم رجل من المسلمين، فيتسراها، فتصير من حريمه يصونها ويحصنها ويحفظها ويحرم ديننا -الذي ذم الدياثة- عليه أن يفرط في عرضها. قال الشيخ الطاهر ابن عاشور:” وألحق التسري بالنكاح في صحة النسب الناشئ عنه لأن السيد إذا اتخذ أمته سرية له حاطها من حراسته بأقوى مما يحوط به إماء الخدمة بدافع مركب من الجبلة والعادة، فإذا صارت أم ولد له صارت لها أحكام خاصة “[8] ء
…سبيلا من سبل التفرغ للعبادة
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ سَيِّدَهُ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ”[9] ،في هذا الحديث وفي نظائره حِكَم لمن تأمل، فإن الله تعالى خلقنا في هذه الدنيا لعبادته، والعزيمة شغل كل وقت الحياة بعبادته تعالى، لكن من رحمته سبحانه رخص لنا وخفف علينا ووضع عنا الآصار والأغلال ، ثم مع ذلك جعل الأجر العميم في أمور نفعلها لمعاشنا كالأكل والنوم وقضاء الوطر من الأزواج والفرح بالذرية إذا نوينا بها طاعة الله، وجعل تعالى لمن بلي بنوع شغل زائدٍ أجرُه في ذلك الشغل إن أحسن فيه، أليس جعل جنة المرأة في طاعة زوجها لما كانت وظيفتها الاشتغال بطاعته وخدمته، وجعل سبحانه مضاعفة الأجر للعبد في حسن خدمة سيده لما كانت تلك وظيفته، فهذا العبد المشغول صباحا ومساء بخدمة سيده لو لم يُجعل ثوابه في ذلك عظيما لأرهق ولشق عليه أن يؤدي وظيفة العبد ثم يعبد عبادة السيد، لذلك فُرِّغ لعبادته وهي حسن الخدمة للسيد، فسبحان من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى! ء
لكن همة ساداتنا من السلف الذي ابتلوا بالرق تفوق الجبال، قال سيدنا أبو العالية : “كنا عبيدا مملوكين، منا من يؤدي الضرائب، ومنا من يخدم أهله، فكنا نختم كل ليلة، فشق علينا حتى شكا بعضنا إلى بعض،فلقينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمونا أن نختم كل جمعة، فصلينا ونمنا ولم يشق علينا”.[10]ء
ثم إنك قد تعجب من كثرة صلاة سلفنا وكثرة صيامهم وتفرغهم للعبادة والتلاوة والذكر والتسبيح بما لا نستطيع معشار عشره، فنحن يلزمنا الذهاب صباحا إلى الدوام، فنكدح ثمانية ساعات ثم نعود مرهقين إلى بيوتنا فنرتمي على فرشنا صرعى أخي الموت!نعم… قد بورك لسلفنا في أوقاتهم، ومن هذه البركة أن سخر الله تعالى لهم الغلمان والعبيد الذين يكفونهم المهنة وأشغال البيت، فاعجب من حكمة الله في تشريع الرق …ثم اعجب …ثم اعجب …ء
وإليك هذه القصة عن أسماء رضي الله عنه لترى كيف يعتق العبد حرا لمّا يكفيه مؤنة الشغل، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ:” تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَكْفِيهِ مَئُونَتَهُ وَأَسُوسُهُ وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ وَأَعْلِفُهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرُزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ …..وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ …..حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَتْنِي”.[11]ء
…سبيلا من سبل الرزق

رأينا قبلُ أن الله تعالى سخر لسلفنا العبيد والغلمان والإماء يكفونهم أمر المهنة وكثير من أمور الاسترزاق، فهذا سبيل رزق حرمناه بإلغاء الرق، بل كانت تجارة الرقيق النافقة يوم كانت سوق الجهاد قائمة من أعظم دعائم الاقتصاد الإسلامي، فهذه مدينة الجزائر -حرسها الله- أيام الجهاد في أوائل العهد العثماني كان قائمةُ اقتصادها على الغنائم والسبي مما يناله المجاهدون في غزوهم البحري
ثم إن شرعنا أوجب الإنفاق على الرقيق وإطعامهم وكسوتهم، لا يُطعمون فضلة الطعام ولا يُكسون بالي الثياب، بل تطعمه مما تطعم وتكسوه مما تلبس، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ”.[12]ء
فكون العبد رقيقا باب من أبواب الرزق لطائفة من الناس خرقى أو سذج لا يحسنون الاسترزاق، أو لا تتاح لهم فرص العمل، فالعبد في الغالب غريب عن أهل البلد،وكان هو أو آباؤه كفارا محاربين للإسلام ،فمن كان ليوظفه لو كان حرا؟ لذلك نص بعض العلماء على رجحان عدم إجزاء عتق من لا يقوم على نفسه في الكفارات، قال الشيخ السعدي: ” الحكمة تقتضي أن لا يجزئ عتق المعيب في الكفارة؛ لأن المقصود بالعتق نفع العتيق، وملكه منافع نفسه، فإذا كان يضيع بعتقه، وبقاؤه في الرق أنفع له فإنه لا يجزئ عتقه، مع أن في قوله: ( تحرير رقبة ) ما يدل على ذلك؛ فإن التحرير: تخليص من استحقت منافعه لغيره أن تكون له، فإذا لم يكن فيه منافع لم يتصور وجود التحرير. فتأمل ذلك فإنه واضح.”[13]ء
…سبيلا من سبل إكرام المسلمين ومعاقبة الكافرين
قال الشنقيطي رحمه الله :” وسبب الملك بالرق: هو الكُفر، ومحاربة الله ورسوله، فإذا أقدر الله المسلمين المجاهدين الباذلين مهجهم وأموالهم، وجميع قواهم، وما أعطاهم الله لِتكون كلمة الله هي العليا على الكفار ـ جعلهم ملكاً لهم بالسبي. إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء. لما في ذلك من المصلحة على المسلمين، وهذا الحكم من أعدل الأحكام وأوضحها وأظهرها حكمة، وذلك أن الله جلَّ وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه، ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه……وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة……وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليشكروه, …. فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته، وارتكاب ما يسخطه، ومعاداته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره. وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان.

فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم. فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية، مع أنه لم يسلبهم حقوق الإنسانية سلباً كلياً. فأوجب على مالكيهم الرفق والإحسان إليهم، وأن يطعموهم مما يطعمون، ويكسوهم مما يلبسون، ولا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإن كلفوهم أعانوهم.”[14]ء
…سبيلا من سبل علو الهمة في المروءة
لو تساوى الناس في الغنى والفقر، والرفعة والوضاعة، والصحة والمرض، لاختل ناموس الحياة ولما احتاج بعضهم إلى بعض، ولما ميزوا بين الحسن والقبيح، فإن الضد يظهر حسنه الضد، لذلك رفع الله سبحانه وتعالى عباده بعضهم فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض، وليتخذ بعضهم بعضا سخريا،ومن ذلك أن خلق تعالى أناسا وسخرهم ليكونوا عبيدا وخلق أناسا وسخرهم ليكونوا أحرارا وفرق الله سبحانه وتعالى بينهم كونا وشرعا، قال ابن قيم رحمه الله تعالى:” أما جلد قاذف الحر دون العبد فتفريق لشرعه بين ما فرق الله بينهما بقدره ، فما جعل الله سبحانه العبد كالحر من كل وجه لا قدرا ولا شرعا ، وقد ضرب الله سبحانه لعباده الأمثال التي أخبر فيها بالتفاوت بين الحر والعبد ، وأنهم لا يرضون أن تساويهم عبيدهم في أرزاقهم ، فالله سبحانه وتعالى فضل بعض خلقه على بعض، وفضل الأحرار على العبيد في الملك وأسبابه والقدرة على التصرف ، وجعل العبد مملوكا والحر مالكا، ولا يستوي المالك والمملوك، وأما التسوية بينهما على أحكام الثواب والعقاب فذلك موجب العدل والإحسان ، فإنه يوم الجزاء لا يبقى هناك عبد ولا حر ولا مالك ولا مملوك” [15]ء
وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله :” لفظ الحرية في اللغة العربية كان يطلق على السلامة من النقائص التي كانوا يعتبرونها من صفات العبيد”[16] لذلك جاء في كلام العرب وأشعارهم وأمثالهم ما يدل على هذا المعنى كقولهم: وعد الحر دين عليه، وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
فهذه الحقيقة الواقعة كانت حافزا للأحرار أن يُعلُوا همتهم في المروءة فلا يشابهوا الأخلاق التي تفشو في العبيد فيُعيَّروا بذلك ، وكانت حافزا للعبيد أيضا أن يسموا إلى الحرية بالمكاتبة فجاء ديننا بالحث عليها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا(النور 33).ء
ثم ألغي الرق ، وحرر العبيد من الاسترقاق وبعضهم لـمّا يحرر بعد من مساوئ الأخلاق التي كانت مستساغة في حقهم أو متجاوز عنها أيام كونهم رقيقا، ثم اختلط الأحرار والمحررون وامتزجت أخلاقهم فضاعت الكثير من خصال المروءة لانعدام الحافز لتحصيلها
…سبيلا من سبل التخفيف في التكاليف
كما فضل الله تعالى الناس بعضهم على بعض في المروءة ، فقد جعلهم سبحانه درجات في منازل العبادة والتكليف كل حسب مقدرته، لذلك سلط الله تعالى برحمته البلاء على عباده بقدر إيمانهم، ونحن نعلم أن الرق سببه الكفر، فالمسلم من الرقيق إما أن يكون حديثا عهد به أو منحدرا من أسرة قريبة عهد به ترسخت فيها بعض العادات، ثم إن العبد في مشغلة غالبا عن تعلم أمور الدين، وذلك من أسباب التجاوز والتخفيف، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجاوز عن كثير من أفاعيل الأعراب التي لو فعلها حر لاستحق عليها العقوبة الموجعة
من أجل ذلك خفف الله سبحانه وتعالى برحمته على الرقيق في تنصيف الحد وسقوط الجمعة والزكاة …، وتنصيف العدة على الإماء، وخُفف على الإماء في أمور الحجاب والستر
قال ابن القيم في بيان حكمةجعل حد الرقيق على النصف من حد الحر : “فلا ريب أن الشارع فرق بين الحر والعبد في أحكام وسوى بينهما في أحكام فسوى بينهما في الإيمان والإسلام ووجوب العبادات البدنية كالطهارة والصلاة والصوم لاستوائهما في سببهما، وفرق بينهما في العبادات المالية كالحج والزكاة والتكفير بالمال لافتراقهما في سببهما، وأما الحدود فلما كان وقوع المعصية من الحر أقبح من وقوعها من العبد من جهة كمال نعمة الله تعالى عليه بالحرية، وأن جعله مالكا لا مملوكا ولم يجعله تحت قهر غيره وتصرفه فيه، ومن جهة تمكنه بأسباب القدرة من الاستغناء عن المعصية بما عوض الله عنها من المباحات، فقابل النعمة التامة بضدها واستعمل القدرة في المعصية فاستحق من العقوبة أكثر مما يستحقه من هو أخفض منه رتبة وأنقص منزلة، فإن الرجل كلما كانت نعمة الله عليه أتم كانت عقوبته إذا ارتكب الجرائم أتم …… فإن العبد كلما كملت نعمة الله عليه ينبغي له أن تكون طاعته له أكمل وشكره له أتم ومعصيته له أقبح وشدة العقوبة تابعة لقبح المعصية، ولهذا كان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالما لم ينفعه الله بعلمه، فإن نعمة الله عليه بالعلم أعظم من نعمته على الجاهل، وصدور المعصية منه أقبح من صدورها من الجاهل، ولا يستوي عند الملوك والرؤساء من عصاهم من خواصهم وحشمهم ومن هو قريب منهم ومن عصاهم من الأطراف والبعداء، فجعل حد العبد أخف من حد الحر جمعا بين حكمة الزجر وحكمة نقصه، ولهذا كان على النصف منه في النكاح والطلاق والعدة، إظهارا لشرف الحرية وخطرها وإعطاء لكل مرتبة حقها من الأمر كما أعطاها حقها من القدر، ولا تنتقض هذه الحكمة بإعطاء العبد في الآخرة أجرين بل هذا محض الحكمة، فإن العبد كان عليه في الدنيا حقان حق لله وحق لسيده، فأعطي بإزاء قيامه بكل حق أجرا، فاتفقت حكمة الشرع والقدر والجزاء والحمد لله رب العالمين .”[17]ء
خاتمة
إن من تمعن في نصوص الكتاب والسنة ونظر في كتب الفقه و التاريخ والأدب ليستخلص أضعاف ما ذكرته من حِكم الرق ومنافعه التي حرمناها في زماننا هذا، وكان القصد من هذا المقال أولا أن نصحح مفاهيمنا على ضوء النصوص الشرعية، ولا نبالي إن نخر الكفار ،فإن الكافر مهما عظم شأنه عند قومه أقل وأذل من أن يعبأ برأيه ويسمع لقوله في مثل هذه القضايا التي كفانا ديننا العظيم معالجتها، ثم أن نسعى إلى تحصيل نعم الله تعالى التي حرمناها بشؤم ذنوبنا بالعودة إلى تطبيق شرعه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :”إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ “[18].ء
نسأل الله تعالى الهداية والسداد
[1]أعلام الموقعين- ابن قيم الجوزية-ت عصام الصبايطي 1425-2004 المجلد 2 الجزء 3 ص3
[2]أضواء البيان-محمد الأمين الشنقيطي-دار الفكر-1415-1995 7/250
[3]انظر تاريخ الدولة العثمانية –شكيب أرسلان-ت حسن السماحي سويدان-دار ابن كثير /دار التربية-ط1-1422-2001 ص 58 وما بعدها
[4]انظر التاريخ الإسلامي –محمود شاكر-المكتب الإسلامي-ط4-1411-1991 (7/21-22) ء
[5]متفق عليه واللفظ للبخاري
[6]البخاري كتاب الجمعة باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس
[7]في ظلال القرآن-سيد قطب-دار إحياء التراث الإسلامي -ط4-1386-1967 2/248
[8]مقاصد الشريعة الإسلامية-محمد الطاهر بن عاشور- ضمن “محمد الطاهر بن عاشور وكتابه مقاصد الشريعة”-محمد الحبيب بن الخوجة –طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر 436-437
[9]متفق عليه
[10]سير أعلام النبلاء –ترجمة أبي العالية
[11]متفق عليه وأوردته هنا باختصار
[12]متفق عليه
[13]تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان-عبد الرحمن بن ناصر السعدي-ت. عبد الرحمن بن معلا اللويحق-دار ابن حزم-ط1-1424-2003 ص173
[14]أضواء البيان 3/29-30 باختصار
[15] أعلام الموقعين المجلد1 الجزء2 ص361
[16] أصول النظام الاجتماعي في الإسلام – محمد الطاهر بن عاشور –دار سحنون /دار السلام ط2-1427-2006 وأورد رحمه الله تعالى على ذلك شواهد من الحديث النبوي وأشعار العرب ص 151-152
[17] انظر أعلام الموقعين المجلد1 الجزء2 ص394-395
[18]أبو داود وصححه الألباني في الصحيحة رقم 11

12/09/2011

#yemen pic #Taizz #sanaa #Pic Panorama #Supportyemen اليمن صور جميل جدا

اليمن Panorama Group of  image صور جميل جدا




Interior of traditional room in Sana'a Nights Hotel - Yemen in Yemen View from 1 200 years old house in Jiblah - Yemen






Old town Jiblah - Yemen




 

 

Ta'izz from Cairo Castle - Yemen





Fishing shacks with ships near Al-Khawhkah - Yemen


Typical architecture in Zabid - Yemen in Yemen

12/05/2011

الشهيدة التى سقطت اليوم رواية على عبد الرحمن الشيبانى #yemen


الشهيدة التى سقطت اليوم


رواية على عبد الرحمن الشيبانى ـ العمر 20 سنة





12/04/2011

#Yemen CRIMINAL! GCC pact granted #Saleh

CRIMINAL! GCC pact granted Saleh

immunity from prosecution 

CarlosLatuff

في اليوم العالمي للإيدز... #EGYPT #aidsday #WORLDaidsday


في اليوم العالمي للإيدز...







70 مليون إصابة في العالم .. وحامل فيروسه يوصم بـ"العار"!!؟


كتب : سالم أيوب


قبل 27 عاما، الأول من ديسمبر من كل عام الذي هو اليوم العالمي للإيدز، اكتشف اطباء اميركيون امرا غريبا: فقد اصيب ثمانية من مثليي الجنس في نيويورك بنوع من سرطان الجلد يتم تشخيصه عادة لدى متقاعدين، واصيب خمسة آخرون في لوس انجلوس بنوع نادر من الالتهاب الرئوي. 
كانت تلك الحالات التي لم يتم التعرف على اسبابها الحقيقية، انذارا باعصار تمثل بمرض اجتاح العالم واصبح اسمه مرادفا للخوف. 
وقضى مرض نقص المناعة المكتسب ايدز على حياة 27 مليون شخص حتى الآن بينما يعيش نحو اربعين مليونا آخرين اليوم حاملين الفيروس المسبب له وفقد 14 مليون طفل في العالم احد الوالدين او كلاهما.
وضرب الفيروس بشكل حاد القارة الافريقية حيث اثر سلبا على النمو السكاني ودمر تطلعاتها الاقتصادية وترك ارثا من المشاكل الاجتماعية الرهيبة. 
ويبدو هذا الوباء مثل المنجل الذي حدد هدفه التالي في اوروبا الشرقية التي شهدت اسرع انتشار للفيروس "اتش آي في" ثم انتقل الى آسيا حيث يعيش اكثر من نصف سكان العالم.


الايدز.. سيدا.. نقص المناعة البشرية.. كلها اسماء ارتبطت في أذهان الناس بمسبب واحد وهو العلاقات الجنسية غير الشرعية وبالتالي المحاكمة القاسية والمؤلمة لمرضاه والاسئلة السخيفة والمزعجة والمهينة..والاحتقار والازدراء ليس من الناس العاديين فقط بل من الأهل الزوج, الابن, الأب, الأم..
هذا ما حصل مع الشابة البريطانية كمبرلي 27 سنة التي تصدرت صورتها معظم الصحف البريطانية حيث انتقل إليها مرض الايدز عن طريق طبيب أسنانها المصاب والذي قضى نحبه وتركها تنتظر مصيرها المحتوم.. المرعب, ولم يكن أحد يتخيل إصابتها نظراً لحياتها البريئة التي تعيشها.‏ 
ورجحت لجنة التحقيق إصابتها عن طريق وخز الطبيب يده بالإبرة من خلال القفازات المطاطية الطبية دون أن يدري وهكذا اختلط دمه بدمها.‏ 
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف الحذر والحيطة من أمثال هؤلاء المصابين اطباء, حلاقين والذين من حقهم العيش والاندماج في المجتمع وبممارستهم لمهنتهم قد يتسببون في زيادة نسبة الاحصائيات الطبية للمصابين بمرض الايدز.. أرقام مخيفة تقض مضاجع النائمين على وسائد اللامبالاة وعدم الحذر.‏ 
حقائق كثيرة عن هذا المرض وأساليب عديدة للوقاية ما زالت غامضة, بسبب ثقافة الخجل, وارتباط الايدز بوصمة تمنع الناس من طلب مصادر المعرفة أو التحدث عن فيروس نقص المناعة البشري كسبب لمرض خطير يؤدي إلى الموت, كما أن الوصمة تمنع المصابين بالفيروس من البحث عن سبل الحصول على الرعاية الصحية والارشاد النفسي والاجتماعي.‏


التشخيص خطوة العلاج الأولى..‏.


مرض الايدز من أخطر الأمراض التي شهدها المجتمع الانساني بانعكاساته الإنسانية والصحية والاجتماعية والاقتصادية وهناك 70 مليون شخص في العالم مصابون بمرض الايدز قضى منهم حوالى 30 مليون شخص, وأوضحت جميع الدراسات الوبائية أن هناك ثلاث طرق رئيسية للعدوى هي:‏ 
1 الاتصالات الجنسية, وتشكل سبباً مهماً للعدوى, أكثر من 80% من حالات عدوى الايدز.‏ 
2 عن طريق الدم الملوث أو أحد مشتقاته, ويكون ذلك عن طريق استعمال المحاقن الملوثة أو شفرات الحلاقة أو أدوات الوشم والختان الملوثة بدم شخص مصاب.‏ 
من الجدير بالذكر أن كافة أكياس الدم المقطوفة في القطر يتم فحصها للتأكد من سلامتها قبل نقلها للإخوة المواطنين.‏
3 من الأم الحامل المصابة إلى الجنين: وهنا قد تحدث العدوى أثناء الحمل أو الولادة أو ما بعدها عن طريق الرضاعة الطبيعية ويقدر خطر الفيروس من الأم الحاملة للعدوى إلى جنينها من20%30%.‏ 
وأسباب العدوى بالنسب المئوية:‏ 
العلاقات الجنسية 60%, عدوى من الزوج إلى الزوجة 14%, الدم الملوث 10%, الشذوذ الجنسي 9%, المخدرات 4%, الأم للجنين 3%.‏
وهنا يجب لفت الانتباه إلى الطرق التي لا تنقل العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية وهي:
1 السعال والعطاس والمصافحة.‏ 
2 استعمال دورات المياه والمسابح.‏
3 الحشرات بجميع أنواعها إذ إن فيروس الايدز لا يعيش ويتكاثر في خلايا الحشرات, والبعوض عندما تلدغ شخصاً ما تأخذ الدم منه ولا تعطيه إياه ولا تلدغ شخصاً آخر قبل أن تهضم كمية الدم من الوجبة السابقة.‏
ومن شروط انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية, التعرض للسوائل الخطرة الملوثة بالفيروس كالدم والسائل المنوي والافرازات المهبلية, على أن يكون تركيز الفيروس مرتفعاً وهو ما يسمى الجرعة المعدية ويعد المصابون بالأمراض المنقولة جنسياً أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من غيرهم.‏


الفرق بين المصاب بالفيروس والمريض بالإيدز...


المصاب بفيروس نقص المناعة البشري لا تبدو عليه أي أعراض مرضية, أما المريض بالايدز فهو شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري وتظهر عليه أعراض مرضية أعراض فقدان المناعة وهذا يعني أن كل مريض ايدز مصاب بفيروس نقص المناعة البشري ولكن العكس غير صحيح, فالمصاب بفيروس نقص المناعة البشري بدون أعراض فقدان المناعة ليس مريضاً بالايدز ولكنه قادر على نقل العدوى للآخرين لأنه يكون في فترة الحضانة وهي الفترة ما بين دخول الفيروس إلى الجسم حدوث العدوى إلى بداية ظهور أعراض المرض, وفي الايدز تتراوح فترة الحضانة من ستة أشهر إلى أكثر من عشرين عاماً وتنقسم الفترة الأولى من 4 أسابيع إلى ثلاثة أشهر وتسمى النافذة »الصمت المخبري« وهي الفترة ما بين العدوى بالفيروس وظهور الأجسام المضادة في التحليل, والفترة الثانية تبدأ من نهاية الصمت المخبري إلى بداية ظهور أعراض المرض ترفع حروري نقص في الوزن تعرق ليلي ضخامات في العقد اللمفاوية انتانات صدرية وسل, سرطان جلدي »كابوزي« أخيراً اعتلال الجهاز العصبي.. وغيرها.‏ 
ويتم الكشف عن الفيروس المسبب للايدز فقط من خلال إجراء فحص الدم في المخابر المعتمدة من وزارة الصحة, ويجري هذا التحليل مع المشورة المناسبة في مراكز الارشاد والمشورة حول الايدز بشكل سري ومجاني, وهذه الخدمة موجودة في كل محافظات القطر, والتحليل طوعي, وتعني النتيجة السلبية لاختبار الايدز أن الشخص غير مصاب بفيروس الايدز وتعني النتيجة الايجابية أن الشخص حامل لفيروس الايدز وينقل العدوى للآخرين ولا يعني أنه مريض.‏


هل يجب حجر وعزل مرضى الايدز?‏...


لا ضرورة لحجر ولا عزل مرضى الايدز لأنه من المعروف أن المرض لا ينتقل بالمخالطة العارضة بالمنزل أو العمل كالمصافحة, السعال, العطاس أو الطعام و الشراب ومن منطلق عدم التمييز ضد مرضى الايدز أو وصمهم, وبالنسبة لموضوع العدوى منهم عن طريق جرح أو إلخ.... فالارشاد الذي يقدمه المدربون ذوو الخبرة بالطب أو علم النفس في مراكز عديدة تنظيم الأسرة, صحة المجتمع, دور العبادة, مراكز الأمراض المنقولة جنسياً يقي ويحمي الآخرين من الإصابة وانتقال العدوى.‏ 
وهنا لابد أن يكون الارشاد سهل المنال, والمعلومات التي يقدمها المرشد خالية من التناقض, إضافة إلى السرية التامة, ومن العوامل غير المساعدة على التواصل الجيد مع المصاب:‏ 
اللوم الدائم, التحقيق, التشبث بالرأي, الانفعال, السخرية, وهناك حقوق للمصابين مستقاة من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان منها المادة 12: "لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته, ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات". أخيراً تقدم وزارة الصحة العلاج مجاناً لمرضى الايدز وتأتي أهمية الدواء كونه يحافظ على الجهاز المناعي من التدهور ويطيل فترة الحضانة مع تأخير ظهور الأعراض المرضية والأمراض الانتهازية وتوجد خطورة عند توقف استعمال الأدوية ومن دواعي استعمالها ظهور أعراض مرضية أعراض المرحلة السريرية الرابعة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية‏.


فيروس الإيدز ضعيف المقاومة خارج الجسم‏...


لم يذكر أن في الكويت أي إصابة بمرض الايدز نقلت عبر المعالجات السنية طب الأسنان, لأنه على الرغم من أن فيروس الايدز شرس جداً وهو داخل الجسم, إلا أنه ضعيف المقاومة جداً خارجه, وسريع التلف, يسهل القضاء عليه بالاجراءات القياسية لتعقيم الأدوات, وفي الولايات المتحدة الامريكية سجلت عدة حالات من مرض الايدز بعد المعالجات السنية وكما جاء في بداية التحقيق عن إحدى المريضات المصابات في بريطانيا وتبين بعد استجواب المرضى والفحوصات الطبية أن هؤلاء المرضى نقلت لهم العدوى عبر الممارسات الجنسية الشاذة.‏
ولا داعي للخوف وتخويف المريض من انتقال عدوى الايدز عبر المعالجات السنية .. لأن معظم أدوات طبيب الأسنان تستعمل لمرة واحدة, وخاصة إبر المحاقن والمشارط, كما توجد احتياطات معروفة دائماً, وليست حديثة التطبيق وقد جاء مرض الإيدز ليعطيها أهمية مضاعفة, منها:‏ 
1 استخدام الأدوات ذات الاستعمال الواحد لمنع العدوى ماصات اللعاب, إبر التخدير والمشارط....‏.
2 التعقيم الفعال لكل أدوات المرضى, سواء أكانوا حاملي الفيروس أم لا.‏ 
3 غسل الأيدي جيداً قبل ارتداء القفازات وبعد نزعها.‏
4 استعمال مناشف ورقية ذات استعمال واحد.‏
5 ارتداء قناع الوجه والرداء الأبيض باستمرار‏.
أيضاً، علينا جميعاً إعلان الحرب العالمية ضد هذا المرض الذي لم يلق سلاحه بعد ونراه كل يوم يتابع احتلاله للعالم والحذر والوقاية هي الوسيلة الوحيدة للنضال ضد هذا المرض في غياب المعالجة واللقاحات الفعالة.‏


تتركز الإصابة في الفئات العمرية الشابة‏...


يعد مرض الإيدز أخطر مشكلة صحية تواجه البشرية في الوقت الراهن وهو المشكلة الصحية الوحيدة التي جرت مناقشتها على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة, وتشير الإحصائيات إلى أن الغالبية العظمى من ملايين المصابين بفيروس الإيدز 90% هم أولئك الذين اتخذوا لأنفسهم سلوكيات مشبوهة تضرب بعرض الحائط بكل ما تقضي به أعراف المجتمع والشرائع السماوية من قيم وعادات اجتماعية ويمر الشخص المصاب بعدة مراحل قبل أن يلقى مصيره المحتوم ولا تظهر عليه من المرحلة الأولى علامات المرض ولا يشكو من أي أعراض, ويبدو سليماً معافى كغيره من الناس وقد لا يدري هو نفسه أنه يحمل في جسمه فيروس الإيدز! وقد تدوم المرحلة الأولى دور الحضانة ما بين ستة أشهر وحتى عدة سنوات وهنا تكمن الخطورة, أما الإصابة فتتركز في الفئات العمرية من 2049 سنة وتعادل 84% من حجم الإصابة وهو ما يهدد المجتمع ومستقبله, لأن الإصابة تتركز في الفئات الشابة, من هنا يأتي التركيز على دور القيم والعادات الاجتماعية كونها تمس العلاقات الاجتماعية بكافة صورها, وهي قيود وضوابط تنظم الميول والدوافع الأنانية وتكبتها, وبذلك تعمل على التماسك الاجتماعي, فهي أنماط سلوكية, فكرية وعملية علينا أن نفكر ونعمل تبعاً لها, حتى ينتظم التعامل والاتصال بين الناس وحتى يكون هناك عنصر من عناصر التنبؤ في الحياة فيعرف كل فرد ما يتوقعه من غيره من سلوك, وما يتوقعه غيره منه من تصرفات, وبذلك يكون هناك بحق مظهر متحد في الأفكار والتصرفات يدل على التماسك الاجتماعي, والأسرة هي التي تزود الفرد بالرصيد الأول من القيم والعادات الاجتماعية كقيم العلم, والوفاء, الصداقة والعمل الجاد والمتقن فالعلاقات الزوجية السليمة المبنية على الإخلاص والوفاء المتبادل هي خير حصن يحمي من شر الإيدز.‏ 
أما العمل المتقن والمخلص سواء بالنسبة للعاملين بنقل الدم أو طبيب الأسنان والصائغ الذي يثقب أذن طفلة بآلة حادة ومعقمة والممرض الذي يقوم بتعقيم أدوات الجراحة وغيرها والتي تقوم كلها على قيمة الإخلاص في العمل جميعها أساليب شخصية تدفع عنا الإصابة بمرض الإيدز.‏ 
كما زيادة استخدام القيم الدينية لفئات الناس التي يمكن أن تؤثر بها فتتكون عادات وأنماط سلوكية تحمي الفرد والمجتمع وأن نستخدم قيم العقل والعلم عند الفئات التي تؤمن بذلك.‏


الإعلام والإيدز‏...


الشريط الأحمر.. هو العلامة العالمية للوعي عن عدوى فيروس الإيدز, تم ابتكارها من قبل تجمع الفنانين في نيويورك عام, 1991 ويرمز الشريط إلى العناية والاهتمام بأولئك الذين يعيشون مع عدوى فيروس الإيدز, وأولئك المرضى, والدعم والأمل بنجاح البحث عن لقاح وعلاج يوقفان العذاب والألم.‏ 
ورغم كثرة النشاطات والمؤتمرات والندوات في بلدنا عن الإيدز إلا أن الإعلام ما زال مقصراً في هذا المجال فلا يكفي مسلسل واحد على سبيل المثال كسر حاجز الصمت لنشر الوعي عن هذا المرض والعبرة... على الرغم من النجاح الذي حققه كما إن أغلبية صحفنا تكتفي بتغطية الندوات والمؤتمرات وإجراء اللقاءات ونشر الإحصائيات وفي أيام المناسبات.‏
وقد يكون إتاحة الفرصة للصحفيين للقاء المرضى ونشر قصصهم وعلى لسانهم آمالهم آلامهم سبب الإصابة والخ... مع مراعاتنا لأخلاقيات المهنة دون نشر اسم المصاب أو إجباره على التحدث، من أفضل الوسائل للوقاية والابتعاد عن مسببات المرض والحذر منه.‏


حقائق لا بد من معرفتها‏...


1981 أولى حالات الإصابة بالإيدز في الولايات المتحدة الأميركية.‏
70 مليون شخص في العالم مصابون بالإيدز قضى منهم 30 مليون شخص.‏
متوقع حتى عام 2015 وفاة مليوني طفل جراء الإصابة بالمرض.‏
أول منطقة لازدياد معدل الإصابات, في أوروبا الشرقية.‏
المنطقة العربية ثاني أكبر منطقة لازدياد المعدلات فتصل لحدود 30%.‏
البعوض لا ينقل الإيدز.. لأنه يأخذ الدم ولا يعطيه.‏ 
لا عزل ولا حجر لمرضى الإيدز.‏ 
من 6 أسابيع إلى ثلاثة أشهر يكون المصاب قادراً على نقل العدوى.‏
فحص الإيدز لا يجري إلا عند طلبه, ودون الحاجة لإعطاء الاسم.‏



12/03/2011

Eyewitness: Military police executed army officer who joined protesters

Eyewitness: Military police executed army officer who joined protesters

كيف قتلت الشرطة العسكرية ضابط الجيش




12/01/2011

مذكرات ثائرة علياء مهدى و الفن الجنسى #علياء_المهدي Alia Mahdy

مذكرات ثائرة  علياء مهدى و الفن الجنسى فى عصر الاخوان المسلمين و الوهابيين فى مصر 





Alia Mahdy
مذكرات ثائرة


Yesterday, I was going to protest against the Egyptian draft constitution with Femen and other Arab women in front of the Egyptian embassy in Paris.
One day before, Inna Shevchenko booked me a plane ticket from Gutenberg Landvetter Airport to Paris on Lufthansa and paid for it online, but I couldn't check-in at the airport. The ticket office woman told me that my ticket was canceled because the payment was not completed. I thought it was an error and had another Femen member buy me a ticket for the next flight on Scandinavian Airlines. I got a boarding pass, checked-in, passed airport security and was waiting for my flight. Then, the same woman came to me and told me that she got a warning about me and I have to show her the credit card used to pay for the ticket and it has to be mine or I will not take that flight. I replied that thousands of people travel with tickets paid for by other people everyday, event holders always pay for participants' travel expenses, I traveled this way three times before on KLM and Ryan Air and the first ticket was also paid for by someone else. She spoke to me in a not nice way, took the boarding pass and told me to collect my luggage. The woman who gave me my luggage removed the sticker that was stuck to it when I checked-in.
I am disappointed that my freedom of expression is also oppressed in Europe.

-->


فقد استفذنى كثيراً فى ظل الظروف الراهنة للبلاد وسخونة الأحداث من اعتصامات ومظاهرات وانتخابات ومصابين وجرحى وقتلى أن يتم تداول موضوع الثائرة علياء المهدى بنفس قدر الأهمية للأحداث التى  تمر بها البلاد ، أعلم أن ما قامت به هذه الفتاه يعد أمراً شاذاً وغريباً على مجتمعنا وأن ما قامت به يعد انتهاك لكافة مشاعر المصريين من احترام وأخلاق ودين ولكن كنت أتمنى أن تخرج هذه الفتاه لتنفى علاقتها بالمدونة المشئومة أو بالصورعلى أساس أنها مركبة لكن للأسف صرحت بكل وقاحة بأنها صاحبة المدونة وأن الصور حقيقية ومن وقتها دعيت لها بالهداية وعقدت النية ألا أكتب عن هذا الموضوع حتى لا يأخذ أكبر من حجمه فى ظل الظروف التى نعيشها ولكن ما اضطرنى للكتابة فى هذا الموضوع هو الأهتمام الزائد والحاجه الملحه للبعض فى الفضول لمعرفة كل ما يخص هذه الفتاه وأصبحت شهرتها وأهميتها لا تقل عن أحداث تبعيات الثورة فكلما دخلت موقع أجد أخبار جديدة عن علياء وكلما دخلت قسم كتابات أجد مقالات عن علياء وكلما دخلت مكان اسمع البعض يتحدثون عن علياء وكلما وقفت فى اشارة مرور اسمع حديثاً عن علياء وكلما ارتدت مواصلات عامة اسمع مناقشة حامية عن علياء وعلى جدران الشوارع صورة علياء وفى كل مكان علياء .. علياء .. علياء !!



دعونا ننحى علياء جانباً عن حياتنا ونركز ونهتم أكثر بمستقبلنا ومستقبل بلدنا فنحن عندنا ما يكفينا أن نشغل بالنا به بدلاً من أن نشغل تفكيرنا بفتاة مريضة نفسياً أو أنها فريسة سهلة سقطت فى أيدى أصحاب الأفكار الشيطانية لتأجيج مشاعر الفتنة واثارة البلبلة فى هذا الوقت ، عموماً نترك الأمر للتحقيقات وندعو الله جميعا لها ولغيرها بالهداية وأن يصلح أحوالنا وأحوال بلدنا ويرشدنا الى فعل الخير وأن نبتعد عن ما هو يعكر صفو حياتنا وأن نراعى ضمائرنا لنصرة هذا الوطن لأنه يستحق منا ذلك .










11/26/2011

#Qatif #ksa #alsoud الموت الى ال سعود من القطيف Death to Al Saud from Qatif

الموت الى ال سعود من القطيف
Death to Al Saud from #Qatif


11/18/2011

Occupy the world Activists #Anonymous #blog #Democracy #ENGLISH #HumanRights #non# OccupyWallstreet #PRESS #REPORTERS #tahrir#



Occupy the world  

Activists #Anonymous #blog #Democracy #ENGLISH #HumanRights #non#
OccupyWallstreet #PRESS #REPORTERS #tahrir# 

its war vs OWS




pic.twitter.com/Gazycfjt

NYPD clashing with protestors near NYSE today. #OWS #N17
File 52361

No comment 





WTF the USA doing?






Live form Occupy NYC

Watch live streaming video from occupynyc at livestream.com

11/16/2011

اهداء الى صالح #yemen #supportyemen

اهداء الى صالح #yemen #supportyemen

HOT 'N COLD ft. President Ali Abdullah Saleh


A Carlos Lattuf cartoon

A glimpse into A woman world in Yemen


A glimpse into A woman world in Yemen 




Warning: the following is as an account of one woman’s experience; although it does highlight some major issues in 
Yemen in regards to Family Laws and Gender Equality it is not a reflection of the Yemeni society as a whole but rather the failure of a system to protect the most vulnerable. Amal Hassan’ story was edited for editorial purposes.
I never would have dream of writing my own life story, let alone let the world know about it. My main worry was that by putting to paper my trials and tribulations I would be forced to be critical of my culture and in some way my religion, especially since Yemen’s family laws are based on Islan, or rather the interpretation that some have of Islam sets of guidance.
Although I did write for myself a lot in order to exorcize my fears and anger, I never really master the courage of facing my peers, too afraid of how people would react. My brother, Mogib was always a great source of comfort to me as he encouraged me to go public, telling me that my voice was worthy to be heard.
My mother first called me Fourkan, but at the age of 4 I decided I wanted to be called Amal, which means “hope” in Arabic. I suppose the name fits pretty well now!
In Yemen I am now known as Om Alaa, after my first-born’s son. According to Yemeni tradition a woman cannot be called by her first name as it would sully the family’s honor…. I don’t even know where we got that one from? It is as if the society was trying to deny my own existence by negating my name.
As a girl raised in a conservative family in Yemen, I was raised to not question my elders, always trusting that what they were teaching me were fair and true. However, even as a child I quickly realized that the system was seriously flawed, filled with social injustice, unfair limitations for girls and gender discrimination. Whenever I questioned my parents over the fact that I was treated differently from my brothers they used to say: “Because they are boys and you are just a girl.” “Just a girl” in Yemen means to accept everything without questioning, it means to become invisible and never cause a stir.
So for 33 years, I kept the revolution in me in check. I suppressed my feelings as President Saleh suppressed us, too scared to speak up, too scared to be my own person, too scared of disappointed my beloved parents, who raised me the only way they knew how.
But if I was keeping my rage within, I was on the look-out for an opportunity, any opportunity, anything that could open up a window onto my life.
Unlike many girls in my social class, my parents allowed me to go to school. My successes were however unnoticed as my parents preferred to concentrate on my brothers, believing that since I was bound to get married, there was no real need for me to push my education passed high-school.
Mogib, became my rock…He was keen to know and support me in every new endeavor, always cheering me on.
My brother was unlike other brothers, he was kind, thoughtful, mindful of my own needs and respectful of my opinions. Because of him I found the strength to push on the boundaries imposed by my family.
Many still believed in Yemen that a girl’s place is in the kitchen, cooking for her husband and her family. Although there is nothing degrading in doing so, one should be allowed to choose whether it is the life one truly wants or whether one aspire for more.
I drew courage in the fact that I was allowed to better my education, opening up my eyes to the World….but my hopes were dashed when I came to face the biggest injustice of all.
It all began with my elder brother being unable to successfully complete his High School diploma for 4 years in a row. Despite the private tuitions and many encouragements, he still could not reach the grades required. My parents had already made plans for him to go study in the UK or in the USA.
As for me, I graduated ahead of my brother despite being the youngest, with an 88% final grade. Although I had surpassed all my brothers no congratulations were waiting for me at home as some of my family viewed my success as an insult to my elder brother.
Mogib who was in India at the time was the only one to congratulate me, already planning my future as he said I needed to push forward with my studies.
Sadly, my success became a source of conflict within my family, and still is 15 years later….
In Yemen when any student complete his or hers study with a score of 88% he or she is guarantee a job as a teacher. Although I knew my options were limited my brother Mogib said he would use his network to get me some help in dealing with my job application.
At the time my mother was supportive of me as she knew I was applying for a position within an Islamic all-girl school which guaranteed my “protection”.
Even if we all knew that we would have to face my father, since it was he who could decide of my future, I felt I had to try.
Strangely my first hurdle came from my own brother, the one who was having difficulty passing his exam.
He and his wife started fueling my father by telling him that letting me work as a schoolteacher will bring shame to the family, arguing that people would talk.
My house was turned into a battle-field, with me and my mother on one side and the rest of my family on the other.
As a result of the “hate campaign” ran against me, me and my mother were barred from receiving or making phone calls, cutting us out completely from Mogib who was still in India at the time. We were as well forbidden to get out of the house or to have any visitors.
For months we were under total lockdown, continuously under threat and abuse.
In a bout of anger my father even threatened to kill me and to pay a man, any man to marry me and get me off his hands.
Me and my mother were truly and utterly alone in our misery….my sisters were either too young or too scared to do anything and Mogib was away, unaware of our nightmare.
This is when I started writing to my brother. I found it therapeutic and empowering at the same time as I regained some control over my life. I smuggled the letters out via my little brother who were told to hand them to one of my brother’s friends.
In my first letter I told Mogib I wished I belonged to another culture.
Soon after that my father became suspicious and he followed my little brother, discovering what I was doing.
My father was so blinded by anger that he lashed out at me, beating me up in front of my entire family. None said a word as I was brutally assaulted…
Subsequently none of my younger sisters was allowed to go to school. My elder brother continued to be my father’s spoiled child while I counted for nothing.
I felt so depressed that the idea of ending my life kept occupying my thoughts… I kept telling myself that my suffering in this life was better than the Hell endured by the suicides in the next.
I decided to seek comfort in religion, hoping that God would bring me peace.
All I was asking was to be allowed to breath, to be my own person. I many times wondered why men were so bent on preventing girls from getting an education. How can the bettering of oneself be sinful?
At that point in my life, men came to ask for my hand in marriage, through my father of course, as tradition requires it.
At the time I thought marriage was my ticket out. I figured any man who would agree to let me go University was good enough for me; love did not come into the equation. I refused many proposals….
To give credit to my father, he did not directly force me to accept any of those men as a husband; yet the continual pressure was on me to get married!
Then, a divorced man, 20 years my elder with 3 children came to visit my father.
I asked Mogib who was by then back in Yemen to do some digging on my potential future husband as I wanted to know what kind of a person he was. My brother was told that the man was devout yet open-minded, well behaved, kind and most importantly willing to let me continue my study.
Many Yemeni girls would tell you that although their suitors appear to be generous, well-mannered and all around perfect while they are courting them, all that changes once they get a ring on your finger.
The girl becomes a property and she has to comply with her husband’s will, whatever it might be.
In Yemen, a woman has to be the perfect wife, always ready to serve her husband always pleasing.
The fact that I was allowed to go to University did not exempt me of course from my duties at home, as my husband expected me to be a “responsible wife”.
Although my husband said he was willing to let me pursue my studies he told me that the financial burden would fall on me.
It is highly unusual in Yemen since it is the husband’s duty to provide for his wife.
Nevertheless I was only too happy to have been given permission so I told myself it did not matter. My brother Mogib once again came to my rescue, helping me out with the tuition fee and everything else. I also sold some of my jewelry to meet the University expenses.
Interestingly, the Yemeni culture allows men to get away from their responsibilities but pounces on women if they ever slack. Why is that? Only god knows…
Soon after getting married, I noticed that my husband was behaving strangely, always on the phone flirting with some girl or another.
Although he said he was religious his actions did not matched his words.
In spite of my many problems, I managed to finish University.
I was not however allowed to continue any further, forced back into the “kitchen” by a husband who did not care for my dreams and aspirations.
My “amal”, hope, died within me. I thought that was it, that my life would be a long succession of disappointments and crushed dreams, little by little I died inside.
As I did not want to become my mother I aborted many of my pregnancy, too scared to bring into the world a child who I feared would only suffer.
My husband prevented me from visiting my family and friends as he wanted to keep me in isolation.
After having sworn on the holly Quran he wasn’t seeing any other woman beside me, I found out that he was indeed married to another, and that it had been the case for several years.
I decided that it was the last straw…I wanted out.
I went to a lawyer as divorces are hard to obtain for women. Men only have to say a few words as we, women have to go through much hurdles to state our case before a judge.
I knew I was jeopardizing my rights and that of my children but I decided I owed it to myself to try.
My husband argued that it was his God given right to have 4 women and that it could not be used as grounds for divorce. He then asked to be repaid all the money he had spent on me for the past 14 years.
Even if money was no object to him since he was rich, he wanted to make me pay…
Abandoned by all, Mogib was the only one on my side… as always.
In Yemen, divorced women are social outcast as the blame automatically falls on them. They often are shunned by their family.
My experience taught me that I needed to stand up for women in Yemen and fight to bring about much needed changes. Yemeni society needs to move away from the darkness, recognizing that women are persons and not properties.
Islam guarantees our rights and we should fight for men to respect and uphold them!
I am only starting to get my life back together.
I have so much to catch up with… I am now learning English. I have applied for a driving license and I am about to enroll for a Master’s degree.
Although I know things will be difficult I am determined to stand tall and to become a success for my children and my peers to follow and emulate.
I am Yemeni, I am a single mother, I am my own person!