كيف أصبح آل سعود عرباً ؟
..
....
يتشدق آل سعود بالصلة النبوية و أنهم من قبيلة عنزة العربيّة وذلك لتغطية مؤامرتهم على الأمّة و على أصلهم اليهودي المنحدر من بنى قينقاع ، الذين ساهموا بدهائهم وأموالهم ورجالهم الأجراء في هزيمة الرّسول وإصابته بجروح في معركة أحد ، هذا إلى جانب حصار الماء الشّهير حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المدينة عندما منعوا النبي و قومه من الشّرب مما جعله ...صلى الله عليه و سلّم يطلب من عثمان بن عفان أن يشتري منهم نصف البئر لتشرب العرب و لينهي حصارهم .
و ما طرق اليهود الخبيثة الأولى و الحالية إلا نفس الطرق الخبيثة التي يسلكها سليلي بني قينقاع عائلة آل سعود ...
وكانت ميزته و أهله أنهم على عادة يهود الدّونمة يعتمرون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤسهم (لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش)..
ثم انتقل اليهودي مردخاي بن إبراهيم بن موشي إلى مكان قرب القطيف فأطلق عليه إسم الدرعية تيمناً بدرع علي بن أبي طالب التي سقطت منه في خروجه لحرب معاوية فتحوّزها يهودياً و قضى له فيها القضاء و بعد ذلك عمل مردخاى على الإتصال بالبادية لتدعيم مركزه إلى حد إنه نصّب نفسه عليها ملكاً ، لكن بعض القبائل عرفوا بوادر الجريمة اليهودية وحاولوا قتله لكنه نجا منهم و عاد إلى نجد مرة أخرى حتى و صل إلى أرض المليبد قرب الرياض فطلب الجيرة من صاحب الأرض فأواه و أجاره لكن هذا اليهودي مردخاى لم ينتظر أكثر من شهر حتى قتله و استولى عليها و أطلق عليها إسم الدرعية مرة أخرى و تظاهر بإعتناق الإسلام و دفع لتجّار الدّين و روّات الأنساب بالذّهب و الفضّة ليدعون له و ليزيّفوا التّاريخ و يزوروا في الأنساب و يختلقون له نسباً يصله ببكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه و يزعمون أنّه من أصل النّبي العربي محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب صلى الله عليه و سلّم.
و قد عمّر مردخاي بن إبراهيم بن موشي، الذي أصبح إسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه، عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء و الجواري و أنجب عدداً من الأولاد و أخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية ، وقد أنجب إبنه "المقرن" الذي جاء معه من البصرة ولداً أسماه "محمد" ، وأنجب بدوره "سعود" الذي أنجب بدوره ولداً أسماه "محمّد" ، والذي صار فيما بعد إماماً للمسلمين ، وهو الإسم الذي عرفت به عائلة آل سعود ، وقد إلتقى الأمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ( 1744 - 1765 م ) بإمام آخر أسمه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي ( 1703 - 1792) صاحب الدعوة الوهابية و الذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية من يهود الدّونمة الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا و إندسوا بأمر من زعيمهم سباتاي زيفي على الإسلام بقصد الإساءة إليه و لتخريب الخلافة العثمانيّة و تفكيكها و التّغلغل في المجتمع العربي و التّنفّذ في دولة عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة ..
..
المصدر : موقع البعث برس الإخباري التونسي