قصيدة جداً جميلة بخصوص خطاب الملك
خَرجَ العاهلُ كي يُلقي على الشعبِ خطاب
قبل يومِ العيد والشعبُ بحزنٍ واكتئابْ
قلتُ علَّ الملك اليوم من الأخطاءِ تاب
ربما يعتذرُ اليوم إلى كل الشباب
ويواسي أسر القتلى على هذا المُصاب
وسيُخلي السجنَ من كلِ سجينٍ فيهِ غاب
ربما يبتدأ اليوم بجردٍ للحساب
والذي اذنب لابُدَّ يُجازى بالعِقابْ
كلُ مفصولٍ اعيدوهُ عزيزاً ومُهاب
كلُ مظلومٍ أعيدوا حقه هذا الصواب
وأقلنا العمَ من منصبِهِ دون ارتياب
وجعلنا الشعبَ يختارُ ونِعمَ الانتخاب
خطبَ الخطبةَ للشعبِ سريعاً باقتضاب
ذكرَ اللَحمةَ واللُحمةَ (هل يشوي كباب؟!!)
قالَ إنّا قد تفضّلنا وانعمنا الثواب
أوما زدنا لكم راتبكم والعيشُ طاب
وإلى المحتاجِ أرسلنا طعاماً وشراب
وإلى العاريَ أرسلنا لباساً وثياب
فلماذا اللومُ يا شعبي علينا والعِتاب
اشكروا القادةَ يا شعبُ على هذا (السراب)
واتركوا عنكم حياةَ العزِ والأمرِ المُجاب
أيها الشعبُ فبعدَ العزِ مثواكَ التراب
قلتُ هل أنتَ ستبقى خالداً عالي الجَناب؟!!
أنتَ أيضاً سوفَ تمضي ذاهباً دونَ إيابْ
إنما لا نرتجي التغريد من عند الغراب
خَرجَ العاهلُ كي يُلقي على الشعبِ خطاب
قبل يومِ العيد والشعبُ بحزنٍ واكتئابْ
قلتُ علَّ الملك اليوم من الأخطاءِ تاب
ربما يعتذرُ اليوم إلى كل الشباب
ويواسي أسر القتلى على هذا المُصاب
وسيُخلي السجنَ من كلِ سجينٍ فيهِ غاب
ربما يبتدأ اليوم بجردٍ للحساب
والذي اذنب لابُدَّ يُجازى بالعِقابْ
كلُ مفصولٍ اعيدوهُ عزيزاً ومُهاب
كلُ مظلومٍ أعيدوا حقه هذا الصواب
وأقلنا العمَ من منصبِهِ دون ارتياب
وجعلنا الشعبَ يختارُ ونِعمَ الانتخاب
خطبَ الخطبةَ للشعبِ سريعاً باقتضاب
ذكرَ اللَحمةَ واللُحمةَ (هل يشوي كباب؟!!)
قالَ إنّا قد تفضّلنا وانعمنا الثواب
أوما زدنا لكم راتبكم والعيشُ طاب
وإلى المحتاجِ أرسلنا طعاماً وشراب
وإلى العاريَ أرسلنا لباساً وثياب
فلماذا اللومُ يا شعبي علينا والعِتاب
اشكروا القادةَ يا شعبُ على هذا (السراب)
واتركوا عنكم حياةَ العزِ والأمرِ المُجاب
أيها الشعبُ فبعدَ العزِ مثواكَ التراب
قلتُ هل أنتَ ستبقى خالداً عالي الجَناب؟!!
أنتَ أيضاً سوفَ تمضي ذاهباً دونَ إيابْ
إنما لا نرتجي التغريد من عند الغراب